الترتيب حسب:
10 منتجات
10 منتجات
يأسرك هذا الزيت بلونه العميق منذ اللحظة الأولى، فهل تأملت لونه البني الفاتح المائل إلى الذهبي الداكن؟ إنه «العنبر» الذي كان عبر العصور رمزًا للأشياء الثمينة والانتصار والهيبة
تبدأ رحلتك مع هذا العطر بنفحات ناعمة تداعب الحواس برقة، تتبعها لمسات خشبية دافئة تتسلل ببطء إلى أعماقك، حتى تستقر أخيرًا على رائحة نقية لا مثيل لها
مصطلح «كيارا» يعود إلى أقدم اللغات الآسيوية، دليلًا على مكانته الاستثنائية التي امتدت عبر القرون. وقد تغنّت به نصوص سلالة «جين» قبل نحو ألفي عام، كما وجدت أوراق أشجاره محفورة في قصر «هوي» الإمبراطوري إبان حكم سلالة «نجوين» في فيتنام، وذُكرت في وثائق تعود إلى القرن الثامن عشر
منذ ذلك الحين، ظل تكوين هذا الزيت النادر سرًا دفينًا، ونحن اليوم نعيد تقديمه في تجربة لم يُكشف عنها من قبل , تجربة تحافظ على غموضه الأسطوري وتُبرز جوهره كأندر أنواع العود في العالم
قادنا البحث إلى الشمال الغربي أسفل جبال الهيمالايا العظيمة وعلى طول نهر براهمابوترا الشامخ الذي يعبر حدود ثلاث دول كبرى. وهناك، في أحضان الغابات الخضراء والمروج العشبية والوديان الخصبة في ولاية آسام، ازدهرت الموارد الطبيعية التي تُعرف اليوم بـ«التنوع البيولوجي» بيئة نقية خالية من التدخل البشري، لا شك في قوتها وقدرتها على تعزيز نقاء العود وعمقه
لقد أدرك حكماء الماضي هذه القيمة حين أطلقوا على هذه الأرض لقب «مهد العود». ومن الأشجار التي تنمو وتزدهر في قلب هذه الطبيعة البكر، توارث السكان صناعة العود جيلاً بعد جيل، كما عظمتها الكتب المقدسة وأساطير العصور القديمة
يُعد دهن العود الآسامي أحد أكثر أنواع العطور تعقيدًا وجاذبية في العالم. تظهر رائحته القوية من اللحظة الأولى بنفحات تشبه احتراق الفلفل والتوابل، ثم تكشف الطبقات الوسطى عن مزيج فاخر من رائحة المكسرات والعسل ولمسات المسك العميقة، قبل أن يستقر العطر في قاعدة دافئة تعبق برائحة القش بعد المطر ونسمات عطرية لا يمكن أن تنشأ إلا في هذه الغابات الخصبة
مرحبًا بك في أرض العطر… آسام العريقة
تعرف مملكة الخمير القديمة سرَّ نشأة البرق والرعد، ويتناقل سكان كمبوديا أسطورة الغول الذي طارد إلهة المياه، مما أدى إلى ظهور هذه الظواهر للمرة الأولى. مشاعر مماثلة اجتاحتنا عند اكتشاف واحد من أفضل مصادر أشجار عود الكرسنا الهندي دائمة الخضرة، التي تنمو في أراضي كمبوديا الصخرية، حيث يبدو كل ما يحيط بهذه المملكة القديمة مسحورًا وخارقًا للطبيعة. بين الغابات الكثيفة والمعابد الخفية خلف الأشجار المورقة، يأسر المشهد الأبصار كما يأسر العطر الحواس
عطر كرسنا سوبريم لا يقل روعة عن أسطورة نشأته، إذ يجمع بين القوة والنعومة في توازن استثنائي. تبدأ الرحلة برائحة غنية وهادئة من المكسرات، سرعان ما تصبح نفاذة وتتداخل الطبقات العطرية لتكشف عن عبير أكثر عمقًا وتعقيدًا في كل مرة. ومع مرور الوقت، تظهر نفحات العسل لتسيطر على الحواس وتغمرها دفئًا.
وكما تروي الأسطورة، فبعد انقضاء العاصفة، تبقى الغابات نضرة تعبق برائحة ساحرة , تمامًا كما يترك هذا العطر بصمته المهيبة
حين تستنشق رائحة هذا العطر المميز، يأسر عبيره حواسك ويحلق بك فوق نسمات الزهور وروعة الفواكه الاستوائية، بينما تداعبك رائحة الغابات الخضراء العميقة. تبدأ الرحلة بنفحات حمضية منعشة تمتزج برائحة النعناع المركزة التي تثير الحواس وتوقظ الروح. وسرعان ما تنساب طبقات العطر الوسطى لتكشف عن نسيم الطحالب والأرض الرطبة ومسك الغابات القديمة، قبل أن تهدأ تدريجياً لتُفسح المجال لعبير الزهور الهادئ الذي يقودك نحو قلب التجربة
هناك، في أقصى شرق أوقيانوسيا، حيث الغابات المطيرة تحيط بأندر الأنواع البرية، نستخلص هذا العطر الفريد. تتميز جيرونوب فِرِستيجي بلونها الأخضر الداكن ولا توجد إلا في بابوا غينيا الجديدة، حيث تمتزج ثقافات القبائل القديمة بمجتمعات غير معروفة ويتحدث الناس أكثر من 700 لغة مختلفة
لقد شعرنا بانجذاب عميق وكأننا استُدعينا إلى المصدر الحقيقي لهذا الكنز العطري إميرالد بابوان، أحد أندر وأعذب أنواع دهن العود في العالم
كان يا مكان في سالف الأوان، قصص حكاها شيوخ حنّكهم الزمان عن أسطورة عيد الحلول البهية، إذ حلت أخيرًا العدالة الإلهية. ظهر الوريث الجديد لعرش التنين ليحكم بالأمر الإلهي المبين
لكن قبل ذلك كان هناك اختبار عظيم، أن يهزم ذلك الوحش العلوي الجبار. اجتمعت الغيوم الغاضبة في السماء، وفجأة خفتت قوة الضياء، وبصراخٍ وعويلٍ أرعدت، وابتلع التنين السماء في عنف
اهتزت الأرض بالزلازل، وصدح تشونج شيانج بالغناء، رافعًا يديه مناجيًا السماء، بتعويذة لقهر الوحش البعيد. يا له من كنز تناقله الناس عبر الزمان، فيه سحر التاريخ الصيني المصان، أثمن من الذهب وأغلى من المرجان
صنع الإمبراطور تميمة خشبية، فبدأت قوة التنين في الاختفاء، واستيقظت السماوات الغافية وتحدثت إلى الغيوم الدانية، ليصدر الخشب عبيره، فيتخلى التنين عن زئيره، مسحورًا بالبلسان الأسود. ومن الأشجار خرجت زيوت العطور تنفذ أوامر الإمبراطور، وتصل بقوة إلى أعماق الصدور. شاءت السماء فغدا التنين مقهورًا
هنا، حيث تتجلى الطبيعة الحرة في أبهى صورها، تنبض الأرض بعظمة دوراتها الأبدية. قطرات ندى صغيرة في حجمها، عظيمة في جوهرها، تلامس جذور الحياة كما لو كانت خالدة. هذا هو زيت عود الغريس بلونه البني الفاتح، أحد الكنوز الطبيعية المزروعة في أعماق الطبيعة الساحرة التي تشتهر بها دولة لاوس الآسيوية
بعيدًا عن النسمات المالحة للبحر وأصوات المحيطات، يكمن هذا العالم الغامض وسط اليابسة، حيث تمر نسمات الهواء اللطيفة بخفة عبر المرتفعات الخضراء، وتلامس الأوراق الأبدية التي تحرس الأشجار العتيقة
وفي كل عام، تهطل أمطار السماء في هذه الأراضي السرية التي تحتضن أشجار العود، فتباركها بنسيمها العذب الذي لا يُضاهى
لانجكسيانج هايلاند ليس مجرد عطر، بل هو حكمة الطبيعة نفسها، ينتظر أن تنصت لندائه العميق. تبدأ النفحات بخشبٍ مقطوع يانع يتسلل في الهواء، ثم تخفت خلسة قبل أن تستقر من جديد في عمق المكان. لا تشعر بعذوبته فحسب، بل بثرائه ونضجه الاستثنائي، كالأخشاب القوية التي تعبر الأنهار، أو الأغصان الساقطة التي ترسم درب المسافرين المغامرين
إنه تجربة حسية عابرة للزمن، تشبه رحلة العاشقين بين أحضان الطبيعة في لحظة صفاء نادرة
عطر يلفت الأنظار منذ اللحظة الأولى، غني برائحة اللوز والمسك الفاخرة. تبدأ رحلته بنفحات ناعمة آسرة للحواس، يتصاعد عبيرها تدريجيًا كالفاكهة الطازجة الناضجة قبل أن تدرك ما يحدث من حولك فتجد نفسك غارقًا في عالم يصعب مقاومته
الاستسلام هنا ليس ضعفًا، بل متعة خالصة؛ إذ يُغلفك العطر بطبقات من الروائح المتباينة التي تمنحك شعورًا بالسعادة العارمة، وكأنها ستبقى معك إلى الأبد. تتوالى النفحات الحلوة والزهرية واحدة تلو الأخرى، تقل تدريجيًا لتتركك في النهاية بين أحضان عبير لحاء النباتات الخضراء المبللة بمطر الغابات الاستوائية
أطلق العنان لخيالك بينما تقودك نسمات هذا العطر نحو أصداء تعويذة المانترا، حتى تصل إلى السهول الوسطى لنهر إيراوادي في قلب بورما. هناك، في غاباتها المفعمة بالروحانيات والمعابد القديمة، ننتقي أجود أنواع عود الغريس ونستخلص الزيت القرمزي الفاخر الذي نطلق عليه اسم مانترا ماندالاي
كل ما تحتاجه هو الرغبة الصادقة للغوص في هذا العالم الساحر المترف قبل أن تغمرك مسراته العميقة
يتجلى العبير الأكثر رقة في عالم العطور الغنية بالعود مع ظهور نفحات البندق الشهيرة بعذوبتها ودفئها، فتفوح رائحته بأسلوب أنيق ومتناغم، يوحي إليك وكأنه مستخلص من أجود الفواكه الناضجة التي عُصرت في لحظتها الأولى
يغمر العطر حواسك ويحتويك كما يحتضنك أعز الأصدقاء، في تجربة تنبض بالحميمية والراحة. ومع مرور الوقت، يجف العطر برقة غير محسوسة، ليحيطك بطبقات من النفحات الخشبية الدافئة التي تخلق طاقة هادئة وتوازنًا داخليًا نادرًا
يعود سحر هذا العطر إلى موطنه الأصلي في تايلاند , حيث المياه الغزيرة التي تنساب على الأراضي الخصبة والأمطار الاستوائية التي تبث الحياة في كل مكان. هناك، يحتفي التايلانديون بالماء في مهرجاناتهم السنوية، كما يحتفون بخشب العود الفاخر الذي ينتج زيتًا بنيًا ذهبيًا لامعًا لا مثيل له
تتفتح رائحته في بدايتها كمقطوعة موسيقية ناعمة من النفحات الخشبية التي تظهر واحدة تلو الأخرى، لتقودك في رحلة حسية آسرة مليئة بالدفء والجاذبية
عرض 8/10